رحبت غرفة صناعة الأردن بخطوات الحكومة لتعزيز اجراءات تسهيل وصول قائمة من السلع الأردنية ذات الأولوية إلى السوق الفلسطينية.

واكد صناعيون أهمية هذا الاتفاق الذي يخدم السوق الفلسطينية بالدرجة الأولى، مشددين على ان الصناعة الوطنية الأردنية في خدمة الاشقاء والاهل في فلسطين.

ولفت الصناعيون الى ان خدمة الاشقاء في فلسطين هو فرض وواجب مقدس، لان الأردن وفلسطين توأمان لا تفرقهما حدود ولا أصول ولا جغرافيا، فالقلب في عمان ونبض في فلسطين.

واكدوا على ان الصناعة الأردنية تعتبر المتنفس للسوق الفلسطيني نتيجة ضغوط الاحتلال والإجراءات التي يمارسها في المدن الفلسطينية، مشيدين بهذه الخطوة الممكنة للصناعة الوطنية، خاصة وان الحكومة أحدثت فائدة مشتركة للصناعة الوطنية والسوق الفلسطينية من خلال هذا الاتفاق.

وقال صناعيون ان السوق الفلسطينية تعتمد على السوق الأردنية بشكل واسع، مؤكدين على أهمية الخطوة الأردنية باتجاه حركة انسياب السلع الأردنية، خاصة وان دعم الاشقاء في فلسطين هو واجب على الجميع.

وشددوا على ان السلع الأردنية بموجب الاتفاق ستحظى بتنافسية عالية، خاصة وان عددها 425 سلعة أردنية وبقيمة سنوية تقدر بحوالي 500 مليون دولار.

واكدوا على ان هذا الحجم من السلع يزيد من الكفاءة الإنتاجية في المصانع الأردنية، لاسيما وان المواصفات القياسية الأردنية مرتفعة وتتوافق مع متطلبات الأسواق في المنطقة والعالم.

واعادوا التأكيد على ان القطاع الصناعي بكامل مكانته في الأردن يقف صفا واحدا نصرة لاهلنا في فلسطين، محيين الأهل الصامد في فلسطين الحبيبة، كما يوجه دائما جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين

×