14-تشرين الأول-2019

الغد ـــ رغم التقدم الذي أحرزه الأردن في مؤشر التنافسية العالمي إلا أن خبراء يؤكدون أن هذا التطور لا يعكس الصورة الحقيقية على أرض الواقع،لأن المواطن والمستثمر لم يلمسا هذا الأمر على حد سواء. وبحسب تقرير التنافسية العالمي 2019 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حديثا تقدم الأردن 3 درجات إلى المرتبة 70 من بين 141 دولة باحرازه 61 نقطة، متقدما من المرتبة 73 من بين 141 دولة في تقرير العام الماضي.
كما جاء الأردن في المركز السابع عربيا من بين الدول العربية التي شملها التقرير رئيسيا في وقت بين فيه التقرير ان الأردن كان إحدى الدولة العربية التي تحرز التقدم الأكبر إقليميا. ويستند التقرير إلى 4 محاور رئيسية هي البيئة الممكنة ورأس المال البشري والأسواق والنظام البيئي للابتكار، تندرج تحت 13 مؤشرا فرعيا.
وبحسب التقرير جاء الأردن في المرتبة 46 في مؤشر المؤسسات و 74 في مؤشر البنية التحتية و 82 في مؤشر تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و111 في مؤشر استقرار الاقتصاد الكلي و 45 في مؤشر الصحة و 58 في مؤشر المهارات و61 في مؤشر سوق المنتجات و 84 في مؤشر سوق العمل و33 في مؤشر النظام المالي و 80 في مؤشر حجم السوق و88 في مؤشر ديناميكية الأعمال و 64 في مؤشر القدرة على الابتكار.
وقال وزير تطوير القطاع العام الاسبق د. ماهر مدادحة إن “التقدم 3 مراتب في هذا التقرير لايعني اننا انجزنا كل شيء كما يجب، الطريق ماتزال طويلة لتحقيق ما هو مطلوب لتحسين تنافسية الاقتصاد المحلي”. وأضاف “رغم ان ذلك أمر ايجابي إلا انه في ذات الوقت يمكن تحقيق ما هو أفضل على أرض الواقع من ناحية استقرار البيئة التشريعية وتسهيل اقامة المشاريع والاستثمارات والتخلص من البيروقراطية لتحسين الموقع التنافسي، خصوصا على المستوى الإقليمي لان الدول التي جاءت بعد الأردن في التقرير هي اقتصادات ضعيفة اصلا”. وأكد ضرورة استغلال المؤشرات التي تقدم بهذا الأردن في التقرير وتعزيز القيمة المضافة لها.
×