نظمت غرفة صناعة الأردن، ملتقى الأعمال الأردني البحريني بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري واستعراض الفرص الاستثمارية.

وافتتح فعاليات المنتدى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس .فتحي الجغبير ونظيره رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله ناس، بحضور وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي، ووزير الصناعة والتجارة البحريني عبدالله بن عادل فخرو، وبمشاركة عدد من رجال الأعمال الأردنيين وعدد من الصناعيين من قطاعات تجارية واستثمارية عدة.

وعلى هامش الملتقى، تم عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين من أجل إقامة الشراكات الاقتصادية. وأكد الجغبير أهمية تدشين مرحلة جديدة من التعاون البناء والانطلاق نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية، لتعزيز العمل العربي المشترك وتوفير تكامل اقتصادي وتعاون استرتيجي في ظل التحديات المشتركة التي تواجه الوطن العربي خاصة ما بعد جائحة كورونا، التي جعلت من التكامل العربي ضرورة ملحة لتحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي.

ونوه إلى أن مستوى التبادل التجاري بين الأردن والبحرين ما يزال دون الطموح ولا يتجاوز حجم التبادل التجاري المشترك حاجز 300 مليون دولار ويشكل أقل من 1 % من حجم التجارة الكلية، وتتركز في منتجات وقطاعات محددة على غرار المشتقات النفطية والخضراوات والأدوية والألمنيوم. ودعا إلى ضرورة التشبيك بين رجال الأعمال الأردنيين والبحرينيين وإزالة العراقيل التي تقف عائقاً أمام التبادل التجاري المشترك بين البلدين.

ومن جهته، أكد عبد الله ناس، ضرورة أن تشهد اللقاءات الجانبية التي ستجري بين رجال الأعمال من القطاعات التجارية والصناعية في كلا البلدين ثمارا للشروع بإطلاق مشاريع استثمارية مشتركة.

وشدد على أهمية دور الغرفة في تسليط الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة وتبادل التجارب والخبرات في مجالات التجارة وتوسيع مجالات التعاون بين القطاعات التجارية وبما يعود بالمنفعة على البلدين الشقيقين.

×