قالت وزیرة الاقتصاد الفلسطیني عبیر عودة ”إن حكومة السلطة الفلسطینیة بصدد

إنشاء مدینة صناعیة بتمویل یاباني في مدینة أریحا بھدف الاستیراد والتصدیر من وإلى الأردن.

غیر أن الوزیرة أكدت أن حكومة السلطة الفلسطینیة تنتظر موافقة من سلطات الاحتلال الاسرائیلي، بعد أن انتھت من مرحلة الدراسات اللازمة لإقامتھا.

وأوضحت عودة أن ھنالك طریقا بریا مباشرا سیتم افتتاحھ بین أریحا ومنطقة الأغوار في الأردن بتمویل یاباني.

وبینت أن ھذه المشاریع بین البلدین سیكون لھا أثر منفعة مشتركة لكلا الطرفین، خاصة فیما یتعلق بفتح طریق مباشر بین أریحا والشونة لزیادة التبادل التجاري من خلال المبادرة الیابانیة.

وأوضحت الوزیرة ”أن العلاقات بین الأردن وفلسطین ممیزة، ونحرص على زیادة التبادل التجاري بین البلدین“.

إلى ذلك، أكدت الوزیرة أن بروتوكول باریس مخترق من قبل الجانب الإسرائیلي ولم یتم تطبیقه بالكامل وكان آخر إجراء تم من خلال الإسرائیلیین الاقتطاع من أموال المقاصة بدل أن یتم دفعھا لعائلات الأسرى والشھداء، وھذا اختراق واضح وصریح.

وحول ما یجري من حدیث من صفقة القرن، قالت عودة ”لا یمكن أن یكون ھنالك صفقة قرن وإن الثوابت الفلسطینیة محافظ علیھا ولا یمكن التنازل عن القدس أو أي شبر من أراضیھا والسیادة الفلسطینیة ستبقى رغم كل المحاولات“.

وحول الوصایة الھاشمیة على القدس، أكدت عودة فخر الشعب الفلسطیني على وصایة الھاشمیین على القدس لأنھا بالفعل وصایة عظیمة، ومحافظة الأردن على الأماكن المقدسة نعتز بھا“، مقدمة الشكر للأردن على المواقف الكبیرة التي یقوم بھا حیال ھذا الملف والقضیة الفلسطینیة.

وبینت أن السلطة الفلسطینیة تطالب باستمرار بإعادة فتح بروتوكول باریس بالتنسیق مع الأردن لزیادة حصة المنتجات الأردنیة داخل السوق الفلسطیني التي تشكل حالیا 150 ملیون دولار سنویا، في حین أن الصادرات الإسرائیلیة الى السوق الفلسطینیة تبلغ 3 ملیارات دولار سنویا.

×