17-شباط-2019

خلال لقاء السفيرة الالمانية في المملكة
أكد رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أن حجم استفادة الاردن من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي ما زال محدودا، رغم اهميتها، مقارنة مع الاتفاقيات التجارية الاخرى.
جاء ذلك خلال لقاء سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية لدى المملكة بيرغيتا سيفكر ايبرله، بحضور نائب رئيس غرفة صناعة المهندسة موسى الساكت وامين صندوق الغرفة أحمد الخضري ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي ومدير عام غرفة صناعة الاردن الدكتور ماهر المحروق، والملحق التجاري الالماني برونك هورست ومدير مكتب التعاون الالماني الأردني المستشار فهمي النجار والمستشار الالماني في الغرفة كريستوفر بريسل.
واشار الجغبير الى أن أهم العقبات التي تواجه الصادرات الأردنية الى السوق الأوروبية هي العوائق التشريعية والتنظيمية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، ومتطلبات قواعد المنشأ ذات العلاقة باتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية، مبينا أهمية نقل التكنولوجيا الألمانية المتطورة إلى القطاع الصناعي الأردني بما يؤهله للتصدير الى السوق الأوروبي والاستفادة من اتفاق تبسيط قواعد المنشأ، والذي ما زالت الفائدة منه محدودة.
وتطرق الاجتماع الى مقترح انشاء أكاديمية مهنية المانية في الأردن على غرار الجامعة الاردنية الالمانية، بهدف توفير التدريب المهني بحسب احتياجات القطاع الصناعي في الاردن، وتبادل زيارات الوفود الاقتصادية والبعثات التجارية وتنظيم لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات الالمانية ونظرائهم الاردنيين وخصوصا رجال الاعمال الذين يرغبون بالاستيراد من الاردن، حيث ابدت الغرفة استعدادها لاستضافة عدد منهم وتنظيم زيارات ميدانية لهم على المصانع الأردنية للاطلاع على مدى التطور والجودة الذي وصلته الصناعات الوطنية.
السفيرة الالمانية في الاردن ايبرلة أكدت بأن الأردن يملك صناعة قادرة على دخول الأسواق الأوروبية، موضحة أن السفارة الألمانية ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين عن طريق مجموعة من البرامج، ومنها الخدمات التي يقدمها مكتب التعاون الاقتصادي بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومنها اعداد دراسة للشركات الاردنية المصدرة للدول الأوروبية والشركات التي تملك الفرصة والقدرة لدخول السوق الأوروبي بحيث تشمل المرحلة الثانية من هذه الدراسة آليات مساعدة الشركات الاردنية في دخول السوق الاوروبي عموما والسوق الألماني خصوصا، مشيرة الى ان الحكومة الالمانية ترغب في تعديل الميزان التجاري بين البلدين والذي يميل بشكل كبير لصالح المانيا من خلال زيادة الصادرات الأردنية الى المانيا.
وأشارت السفيرة ان أهمية المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن الشهر الجاري لدعم الاقتصاد والاستثمار في الاردن، حيث سيتم التركيز من خلاله على الخطط والبرامج التي من شأنها زيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للأردنيين، حيث ستكون المانيا احدى الدول المشاركة في هذا المؤتمر.
See Translation
×