06-حزيران-2022

أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، قيام غرفة صناعة عمان بتنظيم زيارة لوفد صناعي إلى الجزائر خلال الفترة 12–16 حزيران الجاري، لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف الجغبير، خلال لقائه المشاركين بالوفد، السبت، بحضور مقرر لجنة المعارض عاهد الرجبي، وأعضاء مجلس إدارة غرفتي صناعة الأردن وعمان محمد الجيطان، تميم القصراوي، ديما سختيان، ايهاب قادري، أن هذه الزيارة تأتي لأهمية السوق الجزائرية للصادرات الأردنية باعتبارها من الأسواق الواعدة والكبيرة القادرة على استيعاب العديد من منتجات القطاع الصناعي، حيث تشمل زيارة الوفد عقد لقاءات عمل ثنائية مع رجال الأعمال والتجار الجزائريين في كل من العاصمة وكذلك في مدن البليدة وسطيف وقسنطينة، مشيرا إلى أن أهمية الزيارة تأتي لتزامنها مع إقامة معرض الجزائر الدولي والذي يشارك فيه (23) شركة صناعية أردنية بتنظيم من وزارة الاستثمار وبيت التصدير.
ودعا الجغبير إلى تكثيف الجهد الحكومي باتجاه تذليل العقبات أمام الصادرات الصناعية الأردنية إلى السوق الجزائري، من خلال تفعيل الاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين وبحث معيقات تنفيذ هذه الاتفاقيات، مؤكدا على أهمية مشاركة ممثلين لمؤسسات رسمية في أي لقاءات تعقد في الجزائر، لضمان نجاح هذه اللقاءات، خصوصا وأن التجارب السابقة في تنظيم زيارات الوفود الاقتصادية أثبتت أهمية مشاركة المسؤولين الحكوميين في هذه الزيارات، والتي كان آخرها زيارة وفد اقتصادي أردني الى المملكة العربية السعودية.
من جهته اكد امين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة ان الوزارة تحرص على دعم مشاركة الصناعيين الأردنيين في المعارض المحلية والخارجية، لاهمية ترويج الصناعات الأردنية، وبالتالي زيادة مبيعاتها في السوق المحلي واسواق التصدير، حيث تقوم الوزارة بتقدير قيمة الدعم للمشاركات الخارجية بحسب عدد المشاركين وتكلفة المشاركة في المعرض، مشددا على ان دور وزارة الاستثمار لا ينحصر فقط في جلب الاستثمارات الخارجية، بل تعزيز تواجد الاستثمارات الداخلية وتطويرها، ومن هنا جاء دعم الوزارة للشركات الصناعية المشاركة في معرض الجزائر الدولي.
يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ خلال العام 2021 حوالي 199 مليون دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات الأردنية 99 مليونا مقابل مستوردات بلغت 100 مليون، وتركزت الصادرات الاردنية بالادوية والاسمدة والمبيدات الحشرية والزراعية، فيما تركزت المستوردات من الجزائر بسكر القصب والغازات النفطية.
×